نعيم الجنّة

قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ وَرِضوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكبَرُ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /٧٢].

نعيم الجنّة

أدنى أهل الجنة منزلة

أدنى أهل الجنة منزلة

ءاخر شخص يخرج من النار، يخرج من جهنم ثم يدخل الجنة، هذا أدنى أهل الجنة منزلة من حيث النعيم، فله أي لهذا الرجل مسيرة ألف سنة كلها معمورة؛ فيها مساكن، وسرر، وأشجار، وفواكه، ومياه، وغير ذلك. هذه المسافة، مسافة ألف سنة كلها معمورة، ليس فيها خراب كأرض الدنيا؛ أما من هم فوقه فأكثر من هذا نعيما،

مهما اتسعت مساحة الجنة التي يتبوؤها الواحد من أهل الجنة لا بد أن يصل إلى كل جزء منها يوما لأنه لا موت بعد ذلك، حياة لا نهاية لها؛ لا بد أن يصل إلى كل مكان له ليتمتع به، ليست الحياة هناك محدودة، حياة بلا نهاية.